السبت، 29 أغسطس 2015

إليكم طريقة إختراق السيارات و التحكم فيها عن بعد بواسطة الكمبيوتر!!؟؟


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته عزيزي القارئ هل تسائلت يوما بأنه يمكن إختراق السيارات طالما أن هناك كمبيوتر يتحكم بجميع الأنظمة الحديثة في السيارات ؟؟؟
سأقول لك يا صديقي نعم يمكن إختراق السيارات حديثة الطراز . لا شك أنك تتسائل الآن كيف يتم ذالك??



طرق الإختراق؟؟




هناك طريقتين للوصول إلى شبكة معلومات سيارتك وإلى الحواسيب المتحكمة فيها

1) عن طريق فتحات المعلومات الموجودة داخل السيارة، والتي تستخدم عادة في توصيل أجهزة الكشف عن الأعطال بالسيارة، ومن ثم معالجة هذه الأعطال، حيث يمكن للمخترق أن يعدل أي من وظائف السيارة، أو يترك برنامج يمكنه من الاتصال بالسيارة عن بُعد.

2) ختراق النظام الترفيهي أو المعلوماتي للسيارة المتصل بالأنترنت، ومن ثم يشق طريقه عبر الشبكة الإلكترونية للسيارة للوصول إلى بقية الحواسيب والخصائص.

لو تم الإختراق مذا يمكن أن يحدث؟؟




لنفترض أن أحدهم استطاع اختراق حواسيب السيارة بالفعل، ماذا يمكن أن يفعل؟

إجبار المحرك على التسارع
* التحكم في المكابح
* التحكم بمقود السيارة أي التحكم في إتجاهات سيرها
* التحكم بعدادات السرعة و نسبة الوقود
* تشغيل المنبه حتى لو كانت السيارات لا تعمل
* تشغيل و إطفاء الأضواء إذا كانت على الوضع الأوتوماتيكي
* منع إطفاء السيارة

هل الخطر كبير؟؟

ختصارًا، لا.

فاختراق السيارات ممكن وقد نجحت فيه الفرق البحثية بالفعل، إلا أن الاختراق يحتاج إلى استكشاف الثغرات والتجربة عدة مرات، وهو ما يسبب مشاكل في النظام الذي تحاول اختراقه. فحينما يتدرب مخترق على اختراق نظام معين ويفشل الأمر، يخسر المخترق مبلغ بسيط يمكن تعويضه، لكن في السيارات ستتعطل السيارة بالكامل، وسيكلفه الأمر الكثير ليعيد التجربة من جديد، لتصبح عملية اختراق سيارة واحدة معاناة تستغرق شهور والكثير من المال.

أضف إلى ذلك، كل طراز وكل شركة سيارات تستخدم نظام مختلف، حتى بعض السيارات من نفس الطراز تستخدم نظام بتفاصيل مختلفة بحسب تجهيزها، وهو ما يعد كابوس للمخترقين، فضلًا بالطبع عن أنظمة الحماية التي تضعها الشركات لصد هذه الهجمات الخارجية والتي تحتاج هي الاخرى لمزيد من الوقت لتخطيها.

ولكن، مع توسع اتصال السيارات بالأنترنت وببعضها البعض، يزيد خطر اختراق هذه السيارات تدريجيًا، وهو ما يتطلب خطوات جدية من شركات السيارات لمنع الكارثة قبل وقوعها. 
1
2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي